كأن قدرنا أن نتأرجح
بين الضباب تارة و السراب تارة أخرى
فكثيرا ما طرزت مآسينا دوائر الفرح
حين التهمت ألسنة اللهب
تاريخنا وحاضرنا مستقبلنا المنظور
و زادنا كِسرة موشحات من التنديد والشجب ..
و مشروبنا كؤوس اليأس
و ما يربطنا بالحياة .....
سوى بعض الجرعات من دواء الصبر
نص كلماته مؤرقة نقف أمامها متأملين الأفق في شغف .. واغصانها تسلل لها داء اليبس ..
نص عميق بدلالاته .. يأخذنا لقراءات عدة أتمنى أن تكون قراءتي لمفاصله قريبة من ضفافه وفيرة الجمال .. تقديري لك ولثلمك الباذخ مع بيادر من الياسمين
مودتي المخلصة
سفـانة