"نبع" من الحلم يزهو فى حدائقنا = لن يشتهى الوجد إلا لذة النظر
حان على القلب حتى ما نغادره = و إن روانا الندى أو ملّنا المطر
كم بت من وحدتى حشدا كما الألق = يا أيها الحب مهلا قد يغفر الحذر
غنيت للصبح إذ يهفو إلى نزقى = و للمساء الفتى يشتاقه السفر
ياليت وجهك يلقانى تبسّمه = لأقنص السحر و الأرواح تستعر
ـ مهداة لأيقونة النبع (عواطف عبد اللطيف) ؛ و لروح الشاعر / عبد الرسول معله .