اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي أستاذ عباس مرحباً بك أنا الآن من يلتمس منك بأن يتسع صدرك لي وباللهجة العراقية ( على كيفك معي ) أولاً أنا لم أتحدث عن النقد والنقاد بشكل عام وقبل ذلك أثنيت على قراءتك الرائعة فقط التمست منك أن تتسع في القراءة لتشمل مساحة أكبر من التحليل وبالتالي نكون قد دخلنا إلى أعماق القصيدة وحاورناها ثانياً أن روعة مداخلتك النقدية هي من دعتني إلى أن أؤشر لك أن هناك نقاداً كثر لايمتلكون أبسط مقومات النقد الحقيقي وأغلبهم أيضاً هم ممن فشلوا في مجالات أدبية كانوا يمارسونها كأن تكون الشعر أو القصة لذلك اتجهوا للنقد لأنه باعتقادهم هم بأنه المجال السهل ومن الممكن تحقيق نجاح لهم فيه ولاتستغرب من ذلك فهؤلاء كثر ومعروفين ومشخصين وأزيدك من الشعر بيت أن كثير منهم يتناولون نصوصاً هي عبارة عن هذرمات ولاتمت للشعرية بصلة لأسماء تتسلق الجدران بمساندة هؤلاء ( النقاد المدعين ) ولقاء منافع معينة ياصديقي أما موضوع مداخلتي بالأساس فهو أن هذا الملف هو لقراءة القصيدة من خلال القصة وقراءة الشاعر من خلال القصيدة وليس قراءة الناقد .. هكذا سار عليه هذا الملف ( قصة قصيدة ) منذ البداية أما إذا أحببتم أن تضيفون وتطورون فهذا شيء جميل ويعم بالفائدة الأكثر على الجميع ولك محبتي شاعرنا وناقدنا المتميز أما بخصوص هذه الجملة من مداخلتك خامسا : (أن هذه القراءات هي لاتعدو كونها قراءات إنطباعية محضة ولاترقى إلى دراسة نقدية متكاملة لأن المعوين إلىلجنة التحكيم هم بالغالب ليسوا نقاداً )أرجو الهدوء(على كيفك كما يقال في اللهجة العراقية) ليس لهذا الحد تطلق أحكامك بهذه الصورة الجزافية حول النقاد والنقد وتلغي كل النقد والنقاد فلا أعلم من أين أتيت بهذه الآراء أرجو أن تثبت لنا وإلا أصبحت أراك لا سند لها من الموضوعية , بل نظرة سوداوية جزافية لا أساس لها .. في الأخر أرجو أن يتسع صدرك مع أعتزازي وتقديري لشخصكم الكريم صديقي الحبيب أنا لم أتهجم على النقد والنقاد هنا في كلمتي المقتبسة في جملتك هذه أنا فقط قلت فيها أن أغلب الذي تمت دعوتهم كلجان محكمة لقراءة القصيدة هم شعراء وليسوا نقاد وأنا منهم وأعتقد أنك الوحيد ممن دعوا إلى هذا الملف بصفتك ناقد وهذه حقيقة فلماذ كل هذا التوتر ياصديقي أرجو منك أستاذي الفاضل أن تهدأ وتعيد قراءة مداخلتي ولك خالص محبتي الأخ العزيز عواد شكرا لأنك بهذا الحجم من الأبداع والمحبة .. محبتي وفوقها أعتذاري .. مع فائق مودتي وتقديري
هكذا أنا ... أعشق كالأنبياء وأموت بلا كفن