غاب َ القَمَر
إلى فراشة النبع رائدة زقوت
غاب القمرْ
طال َ الغياب ْ
هل انتحرْ ؟
أم بُعثِرت ْ أشلاؤه ُ
خلف السّحابْ ؟
والليل ُ جافاه ُ السّهرْ
حُزْنا ً على فُقدانِه ِ ضَوْء َ القمرْ
صاح َ الشّجرْ :
وَيْلي ...
فقد حل َّ الخَطَرْ
ألبُرج ُ .. والأسلاك ُ من حولي
وقُطعان ُ الذّئابْ
أنيابُها أشد ُّ من
رصاص ِ " ميخا " ، زوج ِ " شوشانا " القَذ ِرْ
مَن ْ ينتَصِرْ ؟
للنبع ِ والرّاعي
وقُطعان ِ البَقَرْ
وللشّياه ِ
والخُيول ِ
والسُّهول ِ
والهِضابْ
وللبَشَرْ ....
غاب َ القمرْ
والوصل ُ غابْ
والليل ُ يا حبيبتي
ألَم ْ يَئِن ْ أوانُه ُ
كي ينتَحِرْ ؟؟؟