-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-- فشل في الوصول إلى رقائق هاتفها ...فتعبر كل الحدود الطلقة الأخيرة من الرحمة تشيع جنازتي بلا جموع تراتيل الآيات الأخيرة من الانطفاء..أخبو داخل هاتفي أفتش عن فشل تقنياته بعبور المدى دون أرقام ..أنظر إلى السماء وأرتدي ضلوعي كدرع ضد سيوف الصمت بلا انتظار إلى النجوم وأنزل من حلمي المعلق إلى رئة الغرف المتخمة بدخان احتراق السكون على أقدام الوقت .....فشل ....الرقم غير داخل في الخدمة ..؟؟؟؟؟
- كان صوتها ينزل فضاءات السماء إلى لون روحي ..أشعر أن الأرض غائبة اللون ..أتحول إلى خارج جسدي كحلم لا يرقد في حضور الأشياء ..فيحلق في نهارات الضوء لا يغتالها القمر عند المساء أبيض الحزن ...فشل ...الهاتف مغلق دون علامات الانفتاح ...مغلق... مغلق
- أغلق أصابعي على جمري وأتلمس خيبة الصمت وأغادر نحو نزيفي لعلي أجد بعض عزاء الروح في تشردها في مساء الوهم البعيد .....صمت
-تحتفي الذاكرة بالأرقام المخفية في دروب السماء وأهطل إلى روحي كالورقة الأخيرة من شجرة المنتهى ..
حيث يصبح القلب ارتداد أمواج الذاكرة حين تعاند قدرها المكتوب في الخيبة المركبة من صمت السماء بلا تردد لرعد الجواب ..صمت
- أعيدها في حلم أستيقظ من تساقط النجوم على حافة أغصان سدر الفردوس ..أكتب عمر الزمن المار على ألواح الذكرى حيث يتراجع الصمت المبطن بأسئلة السكون المختلطة مع خيط السماء ...وأنتظر ..مغلق ..........إلى التلويح الأخير من زمن القيامة
- أمشي في اللامكان حيث كنت أعلق وهمي على مسمار الريح وهي تحمل سر فرح الروح ....لم يبق سوى تراجيح تخاف النهايات المفتوحة على سماء الدروب الغافية على كفها.. كانت هنا والآن هي خارج سرب أصابعي ، أنحت من الهواء جسد التحليق وأنزل إلى برد المسافات وأفرق الوهم عن خطى السراب ..أنتظر ..صمت خارج التغطية
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-