أخي الغالي أحمد ..مرحبا بك يا صديقي ..
أنا سأتكلم وحين تنزعج من كلامي قل لأصمت وأرسل لك قبلة لجبينك الجميل .
أولا أنا أحببت حضورك وتواجدك الجميل وأشكرك عليه وأهلا بك ..
ثانيا نحن أخوة بإذن الله ولا يدور بيننا شيء إلا حبا وتقديرا لشخصك الكريم والكلمة الجميلة ..
ثالثا أنا لا حظت أنك تنشر النصوص دفعة واحدة فأتمنى أن تترك فواصل بين نص وآخر مثلا كل ثلاثة أيام أو يومين أو أسبوع ليس لأي شيء ولكن فقط لينال النص حقه من القراءات وتعليقات الأخوة ومنها نستفيد جميعا وإلا ما فائدة النشر يا صديقي
رابعا أنت كتبت هنا نص تذكر لنا فيه حادثة أن الحبيبة اتصلت بك لحظة الافطار لتسمع صوتك وتشاركك بهجة الإفطار
فإذن نحن أمام هذا الحدث ونريد أن نصوره ونصوغه شعريا ..
أنت حدّثت الحادثة كما حدثت تماما ولكن يا صديقي دائما للشعر رؤية أخرى
وإلا لماذا لم نكتبها كحكاية أو قصة ..
أنت التزمت بقافية وهذا ليس ضروريا بل غير مستحب طالما أن النص غير موزون فلا داعي أن نلتزم بقافية ..
مثلا سآخذ شاهدا من كلامك ..
سألت من....؟ قالت..:
هوذّا أنا...بدر البدور
مثلا لو أردنا هذا المقطع أن يكون موزونا على التفعيلة التي كتبت عليها أنت
سيصبح
وسألتها من أنتِ قالت إنني بدر البدور ..
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن ..
أمّا وأنك لم تلتزم بالوزن فأترك القافية وأتبع الأسلوب النثري ..
والأسلوب النثرو شعري أو قصيدة النثر . فهي ذاتية تستطيع البوح الشكل الذي تعتبره يعبر عن حالتك ولكنها يا صديقي لا تحتمل الحشو والكلمات الزائدة
مثلا ذات المقطع الذي استشهدنا به سيكون على سبيل المثال .
وسالت من قالت أنا سأشارك الافطار صوتك الأشهى
بالتاكيد حين تعتمد أسلوب النثر وتتخلص من تأثير القافية والوزن حتى الكلمات المنتقاة للنص ستختلف .
سأكتفي بهذا وأنتظر نص جديد لك
تقديري وأتمنى أن يكون قد بات واضحا ما أردت إيصاله .
لك المحبة والتقدير