دفاتر مركونة على رفوف وقت ضامر بالانتهاء
معنونة بالوجع .. وأنت تتلو آياتها عن ظهر قلب لأنها محفوظة في ثنايا آلامك اللاتعرف الزوال ..
سنابل تملأ الحقول وتقتحم شبابيك الذاكرة والعصافير تمنحك مشاهد لدفء فصل آخر .. لا صيف فيه ولا شمس
ويرسم دمع الأبواب المتحجر في مآقي صياراتها خطوطا متعرجة لينبهك ببدء قطرات الخريف ..
وأيضا ليرشدك أن لا أحد دخل ولا أحد خرج ويقول هذا دمي صديدا لا نبض فيه ..
\
محبتي لك يا عبقري ومن عادتي أن لا أحب من يوجعني ولكنك شواذ القاعدة .