 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه |
 |
|
|
|
|
|
|
تورِقُ في الفقد
في جوف المجرة
وفي انكسارات الضوء
الباهت
والتفاصيل الدقيقةِ..
ثم تنطفئ في التمادي..
تشتعل شرارة
الصخب
لتشرب نخبهُ
في شُحوب الرماد ..
فِتنةَ السُبات امتداد
وأنا بين الأمرين
أتمزق..
في صوتي دمي
خمرةٌ للعصافير
وليس ثمة بقايا..
في غِوايةِ المشهد
ما يُفجِرُ السؤال
باهتاً هو الضوء
مِلحاً لوجهي الآخر
كعطشِ الظمأ للظمأ.!!
وكما السُهدُ في عينِ
المراياَ..
فهيئ لي ذراعيك
تميمةً لسهرٍ طويل
طويل..
لِتُفضي بِنا الحكايا
لِموسمٍ آخر..
|
|
 |
|
 |
|
لِ أيلول حكاية نزف في عمق الذاكرة
تهز الجدران المتصدعة ألماً عبر
محطة الوقوف الإضطراري للحظات
نص موجع نثر على صفوف الورق
وقلم يكتب يقف في وجه الريح
فريد مسالمة ...
المتفرد دوماً
كل منا يحمل بـداخله
غيمة مــاطرة بالأمل
وها هي غيمتك تمطر على أرواحنا المتعبة
أنحني لك بكلِ إحترام وتقدير ...~!