أهلا بكم ... أقدم لكم هذه القطعة والتي هي عبارة عن مشهد من قصيدة بعنوان (مشاهد من طقوس الحب)
صوتُكِ الذائبُ في الأَسلاكِ قَد جاءَ شَهِيّا=
جاءَ منقوشاً على الآهاتِ مُحتاراً إليّا=
نَفَخَ الريحَ على جَمرَةِ شَوقي وتَفَيّا=
وبَدَتْ مِنهُ مَواعيدُ الهوى في ناظِرَيّا=
إذْ أتَتْ مِن شَفَتَيكِ.. وفَشَتْ في أُذُنَيّا=
صوتُكِ الساحِرُ أشقانِي ومَا كُنتُ شَقِيّا=
لَعِبَتْ أَنغامُهُ في عَطَشِ القَلب لَدَيّا=
نَزَعَتْ مِنِّي فَتيلَ الحبِّ إِذْ كان عَصِيّا=
أَغلِقِي سَمّاعَةَ الهاتِفِ إن شئتِ عَلَيّا=
إنَّني ما زِلتُ في الحُبِّ غُلاماً بَدَوِيّا=
ولَقدْ أَعطَيتِني مِن صَوتِكِ الشيءَ الخَفِيّا=
وتَرَكتِ الشوقَ في قَلبي لَهيباً أَبَدِيّا=
فَاحذَري أَن تَحسَبي هذا اتِّصالاً هاتِفِيّا=
فراس عضيبات
مارس 1999