حَديثُكِ الجَميلْ
أَعادَ جمرَ الشوقِ مِن تَحتِ رَمادِ الذكرياتْ
أخرَجَ ذِئبَ الحبِّ مِن مَخبَئِهِ
أَيقَظَهُ مِن نَومِهِ الطويلْ
***
حَديثُكِ الجَميلْ
سَحابَةٌ مِن قِطَعِ الحلوى أَتَتْني...
أَمطَرَتْ في جَسَدي حُلْوَ المَعاني...
إِنَّني
أَخافُ أَن يَرتَفِعَ السُّكَّرُ فِي دَمِي...
وَلا يَقوى عَلَيهِ الجَسَدُ النَّحيلْ
***
حديثُكِ الجميلْ
أَربَكَني
غَيَّرَ تَرتيبَ حُروفي...
ومَواعِيدَ ضُيوفي...
جَعلَ الليلَ نهاراً في زَوايا مَنزِلي
جَعَلَنِي أَقولُ للناسِ كثيراً مِن كلامي
دونَ أَن أُدْرِكَ ما أَقولْ
***
حَديثُكِ الجَميلْ
أَثارَ فِي خَيلِ القوافي نَشوَةً
فَانطَلَقَتْ كَالرِّيحِ تَعدو فَوقَ أوراقِ المَعاني...
وَتُغَنِّي مِن جَديدْ
اللهَ يا سَيِّدَتي
ما أَجمَلَ الصَّهيلْ |
فراس عضيبات
في 17/12/2009