فالانتينُ ...
يا نسمةً من عبيرِ الحكاياتِ مرَّتْ على ذِكرَياتي وذِكرى صَديقي
فالانتينُ ...
ودَّعتُ حُبي,
فخُذْهُ وسافِرْ إِلى وجعٍ آخرٍ يعتري بسمةَ الروحِ وَهْيَ تُغَرِّدُ فوقَ اللسانِ
فالانتينُ ...
لا تَكتَرِثْ بالزَّمانِ الجديدِ,
وبِالعابِرينَ على لَمحَةِ الأُمنِياتِ,
تَعالَوا مَعي أَصدِقائي إِلى فُسحَةِ الوَهمِ وقتاً,
وخَلُّوا شِراعَ الحِكاياتِ تَلعَبُ فيهِ الرياحُ
فالانتينُ
أَشربُ صَمتي وصَمتَكَ,
يا آخِرَ الواقِفينَ على مَشهَدِ المَوتِ ,
حِين تَرَنَّحَ قَلبي وأَدْخَلْتُهُ في القَفَصْ |
فراس
15/2/2001