ملحمة عصماء باذخة القد متراصّة البنيان متينة الهيكل
تنساب كاليقين في النفوس برهبة مقدسة لغرض شعري لا شكّ هو الأسمى
هنا تنبعث قشعريرة لا مدركة المنشأ .. لعلها وجوم الرهبة لدى دخول هذا العالم المقدس
هنا تمازجت جميع مقومات الجمال والنبل والروعة والشعر
هنا إناء امتلا ففاض وقضية مُثلى تبحث لها عن حل بأزمنة الأزمات أزمات الأخلاق والإنسانية والعدل ..
رياض تفتحت بهجا لتهب الوفاء ألف تحية وقبلة
هنا لا بدّ من الانحناء مطولا والبكاء بصمت في محراب القداسة والطهر ..
ماما الحبيبة ..
أيّ ماهية تلك التي أنتجت هذا المنتج الابداعي الفاخر وأيّ كم من الصدق والنبل والوفاء احتوى قلبك الكوني
رغم كل ما هنا من وجع وقهر وصبر .. ولكنني أهنئك من كل قلبي على هذه القصيدة الفريدة العصماء
وأقول لك بكيت وأنا سعيد بما أنتجت إياديك البيضاء وقلبك الشامخ النبيل وعقلك الرصين ..
يا سيدة الوفاء قسما برب العزّة إنني فخور بك ما حييت يا أماه