كنت قد خرجت من الموقع لكني ظللت أتابع الجديد ثم ابتعدت قليلاً وعدت فوجدت سماء المكان ساطعة ببريق أخاذ وقطرات مطر تنثال من العيون فقرأت واسترسلت وبكيت
هذه السدود سيدتي والحواجز نراها كل يوم وتقف هي معاندة متحدية وجعنا وقهرنا ..
الحزن يخيم في كل مكان الابتسامة بلهاء والفرحة تختنق بين العبرات
نمارس كل الطقوس بلا مبالاة ولا حياة
لكن سيدتي أي وجع هذا الذي دعاك لمسامرة هذا الليل بسيول من حنين وشوق واغتراب
هل تظنينه يوماً يعود قبل فوات الوقت ..؟ لماذا لم أعد أرى ذلك البياض ؟
لقد أدمنا الوجع وتحجرت الدموع لكن بوحك هذا يا سيدتي
ابكاني ورب الكعبة
دمتِ بكل الخير والأمان
محبتي