نص جميل فيه مزح بين الحس الوجداني والحس الثوري
الأديب هنا يجعل من المحبوبة واجهة يرتد من خلالها صدى تعلقه في وطن
يسري في عروقه ...نص مليء بالصور وغني بالإشارات ، اعتمد فيه الأديب
بلغة جميلة في صوت شعري رغم تقديمها في ثوب خاطرة على البوح بما يجول في دواخله
ويحرك الصمت النائم ...
نكاد في بعض المقاطع نسمعه يئن ، وفي مقاطع يبكي ويشتد البكاء ليصل لدرجة النحيب
والحبيبة هنا تحمل معنى عميق في رمزية عميقة ...
نبض انتماء نص يحمل الكثير والكثير
يقدمه لنا أديب بحجم الدمشقي ليكون شاهدا على المشهد المعاش ..
مودتي
الوليد