و هل تعلم :
أن الطب الشعبي الذي اشتهر متعاطوه في بعض محال بغداد القديمة وعرفوا بأسمائها كطبيب العوينة وطبيب الصدرية فإن أشهر طبيب شعبي للأطفال هو حكيم منطقة الكاظمية إبراهيم موسى ومن المعروف أن هذا الطبيب كان يرفض عيادة أي مريض في بيته ولو كان الملك ورفض فعلا عيادة الملك فيصل الثاني عندما استدعي لعلاجه مما اضطر أمه الملكة عالية إلى حمل ابنها المريض إلى بيت هذا الحكيم وبعد أن اطلع طبيب العائلة المالكة الدكتور سندرسن باشا على الشراب الذي وصف للملك وكان سببا في شفائه جاء يتعرف على الحكيم الشعبي ثم يزوره بعدئذ في أوقات متفاوتة..
وهناك بقية تأتي