 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار الانصاري |
 |
|
|
|
|
|
|
المبدع جداً الاستاذ عمر مصلح
رأي أعتز به وأحترمه بشدة وقراءة مبدعة تناولت ممرات الانتظار برؤية قارئ فنان وناقد يدرك أبعاد العمل الفني بتمكن شديد وحيادية رائعة..
قد يكون هذا العمل الأدبي غريباً نوعاً ما فلا يكاد ينتمي الى جنس واحد بشكل نهائي وكان لقصر مساحات السرد سبب أظنه مهماً وهو أننا فقدنا تقريباً ذلك المتلقي صاحب النفس الطويل الذي يرغب بمعرفة كل صغيرة وكبيرة في تفصيلات القص ، خاصة أن العمل غير مكتوب للنخبة فقط ..لدينا اليوم قارئ لا يهتم بالتفصيلات قدر ما يهتم بالنتائج كذلك قد لا يجد الوقت للقراءة ،وربما بل هي محاولة مني لخلق جنس أدبي متميز ومختلف عن طابع الرواية العام والمعروف .. ارتأيت أن تكون سلسلة من الخواطر والحوار الذاتي على الرغم أني سمحت للفكرة بأن تكون عامة تعاني وجع الوطن كالأخرين وإن لم يكن سماحي هذا عريض الخطى لكنه يظل ضمن التكوين النفسي لهذا العمل الذي أسعدتني قراءتك له والذي أتمنى أن تنظره عيون النقاد والمحللين معك لأني أظن إن لم أجزم أنه عمل يستحق الاهتمام ليس غروراً ولكن رغبة حقيقية في إعطائه ما يستحق ..
عميق شكري وسعادتي وامتناني بقراءتك المبدعة وفقك الله وأسعد أوقاتك بكل الخير
دمت مبدعاً نقياً رائعاً أيها المصلح النديّ
كثير مودتي واحترامي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
ألأستاذة الرائعة ازدهار الأنصاري .. محبة وتقدير
نعم .. هو نص مترنح بنشوة مابين القصة والرواية ، جذل بلغته الأنيقة الفاتنة .. أما بالنسبة للتلقي فهذه قضية مهمة ، علينا الوقوف عندها قليلاً ، بغية إنتاج مسمى لجنس كهذا ، ولك بعض الريادة طبعاً .. فالبعض لايستسيغ النص الروائي الطويل ، وهذا إفراز من إفرازات وقع الحياة الآني السريع .. فلك الحق بهذا ، على أن - وكما أسلفت - نجد له مسمى يليق به.
وعلى العموم .. أنا أدعو كافة الأخوات والأخوة لقراءة نصك هذا ، وبشجاعة كبيرة ، كوني متيقن من ردود الأفعال المباركة للعمل.
وفقك الله ، مع بالغ تقديري واحترامي.