عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2012, 12:14 PM   رقم المشاركة : 26
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمود عثمان

دموع يوم ميلادي
20/11

ألا يَا يَومَ مِيِلادِي
أتُقْبِلُ في غدٍ أفضلْ
و" مِصْرِيِ " في غدٍ أجْمَلْ
وَ " غَـزَّةُ "
فِي قِطَارِ الْعُرْبِ
فِي ثَوْبٍ مِنْ الأَفْرَاحِ
فِي نَشْوَةْ
وتَعْزِفُ فِي رُبَى
أَفْيَائِهَا الْغِنْوَةْ
وتَنْشُدُ وَقْفَةَ الإِخْوَانِ
مَنْ قَادُوُا لَهَا النُّصْْرَةْ
وَتَنْثُرُ فِي دَمِ الشُّهَدَاءِ
أَعْرَاسًا وَتَمْحُوُ ظُلْمَة َالْحَسْرَةْ
وَنَتْلُوُ فِيِ بَنِي صَهْيُوُنَ أشْعَارَا
وَ تَحْكِي مَا جَنَاهُ الْعُرْبُ،
تَطْمِسُ فِيِهِمُ الْعَارَا
أَيَا وَطَنِي
وَأوْطَانِي لَهَا حُبِّي
أَقِيِمِي صَفْحَةَ الأَنْوَارِ
فِي قَلْبِي
وَفِي عَيْنِي
وَفِي دَرْبِي
أَعِيِدِي خُضْرَةَ الأَحْلامِ
فِي دَمِنَا
وَطَوْرًا عَاْلِيَاتٌ
فِيِهِ أَمْجَادٌ بِأَنْجُمِنَا
أَعِيِدِي هَبَّةَ الأُمَرَا
إِذَا نَادَتْ
بِهَا امْرَأةٌ تَجِدْهَا
هَبَّةً كُبْرَى
وَجَيْشًا مِنْ شَهَامَةِ غَضْبَةٍ
تَجْرِي
عَلَى بَحْرٍ مِنَ النِّيِرَانِ
فِي الأَعْدَاءِ تَسْتَشْرِي
فِدَى عَيْنِ الَّتِي ذَرَفَتْ وَلَمْ تَجِدِ الَّذِي يُجْدِي
وَلَمْ يَحْشُدْ لَهَا جُنْدًا مِنَ الْعَزَمَاتِ فِي الْحَشْدِ
وَلَمْ يَصِلِ الَذِي
وَصَلُوُهُ أَقْوَامٌ
لَهُمْ فِي قَصْبَةِ السَّبْقِ
الْيَدُ الطُّوُلَى
وَفِي الإِقْدَامِ آيَاتٌ
عَلَى شَفَةٍ
مِنَ الْبَسَمَاتِ
تُهْدِي الرُّتْبَة َ الأُوُلَى
هُمُ الإِشْرَاقِ
إِنْ غَاْبَتْ لَنَا شَمْسُ
أَيَاْ عَجَبًا ظَلامُ الْيَوْمِ
يَجْلِيِهُ لَنَا الأَمْسُ
لَنَا أَرَجُ
إِذَا ذُكِرَتْ مَآثِرُهُمْ
وَلَوْ ضِيِقٌ يَحِلُّ بِنَا
يُمَدُّ بِضِيِقِنَا الْفَرَجُ
أَلا يَا يَوْمَ مِيِلادِي
أَصُـبـْحٌ سَوْفَ يَغْشَانَا
بِهَذَا الْعَامِ أَمْ نَصْبِرْ
لِعَامٍ رُبَّمَا
فِي الْعَامِ بالأفعال لن نَقْدِرْ
سَئِمْنَا عَقْدَ أَكْوَامٍ مِنَ الْقِمَمِ
سَئِمْنَا قَوْلَ جَامِـعَـةٍ
أَلا قُـوُلُــوُا:
هِيَ التَّكْذِيِبُ فِي جسدٍ مِنَ الرِّمَمِ













التوقيع