هناك الكثير من العادات المورثة التي نتفاؤل بها ونتشائم منها تعودنا عليها واكتسبنا جيلا بعد جيل ولكل مجتمع له مورث من العادات والتقاليد يتميز بها عن غيره :
يضعون سكينة صغيرة تحت رأس الوليد حديثا حتى لايفزع من نومه
عند قص اظافر الحديث الولادة لاول مرة توضعفي كيس نقود والده يعتقدون بأنها تجلب الرزق
الطفل الذي يتأخر بالكلام على والدته ان تسقيه من الماء الذي يشرب منه البلبل حتى ينطلق بالكلام
ولايسمحون للبنات يجلسن على عتبة الدار على قولهم تصير عانس )
عند ساعة عقد القران يضعون قطعة من اب نبات (مادة حلوة المذاق عندالعطارين ) في فم العروس وبعد ان تقول كلمة نعم تأخذ ام العروس القطعة من فمها وتضعها في فم العريس حتى تبقى العروس حلوه بعيونه
وعلى العروس عندما تدخل الى بيت الزوجيه أول مره عليها ان تطفر من فوقالذبيحة التي تنحر لها وبعدها يضعون انيه بها ماءعلى العروس ان تضربها برجلها اليمنى لتسكب الماء حتى يدخل الخير والرزق للبيت
ولايسمحون للبنات والاولاد ان بأكلون ماتبقى من الطعام في الانيه على قولهم (جعب الجدر )والسبب حتى لايكون الزفاف بيوم ممطر. ولو شاء القدر وفي يوم الزفاف كان ممطر نسمع قول السيدات من كبار السن قولهن (اكيد العروس لو العريس جانوا ياكلون جعب الجدر )ومن عادات البغادة
يتفاؤلون بالحرمل كل يوم وقت غروب الشمس ليأخذ الشر والعين الحاسدة فيضعون كمية قليلة منه على الفحم وبدخانه ورائحة تتنتشر في البيت وبعدها يطفأ بالماء ويرش في عتبة البيت حتى يأخذ الشر والحسد
وعندما يسافر احدافراد البيت يرش عند خروجه الماء كي يعود بالسلامة
ومن عاداتهم عند فتح محل تجاري يقومون برش الملح في باب المحل حتى تدخل الزبائن ويزيد الرزق
عندما يسمعون عركةالعصافير على الشجرة وبقولهم (خير ان شاء الله اليوم يدخل عندنا خطار )
يتشاؤمون من ترك المقص المفتوح لاعتقادهم بان افواة الناس تبقى تتكلم عنهم
عدم كنس البيت بعد المغرب لاعتقادهم يقل الرزق