اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري الشعر حالة إنسانية وجدانية ..كشف لأسرار الروح وبوح لا ينتهي .. مطر ..مطر ..مطر .. منذ السياب وهذا التوق إلى مطر يبلل الروح الظمأى إلى غيث عميم ..تحت المطر قصيدة مطرية سداها الحنين إلى الذي يأتي ولا يأتي ولحمتها فضاء شاسع بحجم القلب .. قصيدة هي يوميات امرأة تمتشق الحرف سبيلا للوصول إلى فجر جديد مضمخ بأجنحة العصافير التي تحط بوداعة على أكتافنا التي أرهقتها صخرة سيزيف من بوابتي الانطباعية والنقد الصارم يدخل المبدع الكريم عمر في دهاليز :اتقاطر منك فيضع النقاط على الحروف ويسكب في اناء النص المزيد من الزلال الذي يرينا النص لوحة فسيفسائية تضم التضاد والتقابل وقد ايد موقفه بشواهد من ارسطو والجاحظ وابن رشد وابن سينا عدا التعارف الادبية لبعض المصطلحات الشعرية التي جعلتنا ننغمس أكثر في عالم النص الذي يتسع للكثير من الرؤى الجديدة على ضوء ما جاء في هذه القراءة الشائقة السابغة على النص ايحاءات وظلالا ورؤى لم تكن بالبال ولا في الحسبان.. قراءة واعية نحتاج اليها في قراءاتنا التي لا بد ان نعيد فيها النظر ونشذبها بناء على ذلك المبدع الجهبذ عمر مصلح شكرا جميلا على هذا الجهد الجبار الذي بذلته لتقريب البعيد وتوضيح الغامض .. ما زلنا بانتظار الاخوة والاخوات الذين لم يدلوا بدلائهم بعد.. ومساؤكم عبق وغبق سيدي الشاعر القدير .. تحايا ومحبة ألإصغاء للنص ، والتمعن بمفرداته ، والتماهي معه فن تعلمناه من جنابكم الموقر ، ومن هم برتبتكم بهاءً وإبداعا وشهادة كبيرة كهذه التي أدليتم بها ، تجعلني أشعر بالزهو وكثير من الامتنان وولأمانة .. عليَّ أن أعترف بأن الرئاسة مفصلة عليك ، وتتأنق بك أرفع قبعتي وأنحني