انطوى عام بالضبط
من 24 ديسمبر 2011 حتى اليوم
ولا زال طعم هذا اللقـاء يثير المزيد من الشهية
للقاءات أخرى
أصبح مرتبطا بمناسبة هامة بحياتي
هي الميلاد المجيد
وغدا هو الرابع والعشرين من ديسمبر
كل ترتيلة فرح
كل تصرف يتعلق بالعيد
أصبح له رابط بلقائي بالأحبـة
حتى الثوب الذي ارتديته يومها
قد كتب عليه أن يكون رمزا للقاء
أسترجع تلك اللحظـات الجميلة
والأحاديث التي لا ولم تنته
أستاذي المكرم جميل داري
كان أكثرنا غبطـة
وبصـوته العابق بالشجن
أدار الجلسة بحنكة ومحبة للجميع
الأستاذ المكرم رمزت عليا
كان أكثر من رائع
مستمع بدرجة امتياز
العزيزة هيـام
ببشاشة وجهها
وعذب حديثها
وفنجان القهوة الذي أصرت على شربه بعد العشاء
كل هذا لا زال بمخيلتي وكأنه حصل بالأمس
سيدة المكان وأميرة النبع
بجلستها وابتسامتها العذبـة
ووجــه خلا إلا من مسحة جمال طاغٍ
وبريق يشع لينير قلوب الكل
ما أروعك غاليتي
هل هناك من يمسح دمعة
تسللت الان من مقلتي
أحبكم جميعــا