اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف حشيش بغداد يا جرحا يصيحُ على المدى // ويظلُّ يصرخُ نازفا ومضمّدا ويظل يروي للنخيل قصيدةً // عطشتْ قوافيها على شطّ الردى يروي المقامات الحسانُ بديعُها // يروي أحاديثَ ابنِ حنبلِ أحمدا يروي الحماسة عن أبي تمّامها// يذكي بها للثائرين الموقدا وبرؤية المنصور يبصر رأسها// يعلو وللمهزوم لن يتوددا جاءوا لأخذ الثار من إشراقة النور الذي في شمسكم قد زُوِّدا جاءوا إليك بجند بوشَ وعصبةٍ // بشخوصهم صنم الخيانة جُسِّدا حممٌ من الحقد الدفين تحركتْ //بعتاد أمريكا لكي تتسيّدا فاسأل نوادي العلم عن علمائها// ما بين مفقودٍ وآخر شُرّدا واسأل عن الأبحاث عن فرسانها//دار المعارف بابها قد أوصدا يا منتدى العلماء صرت بعصرهم // للّطم والتخريب أبشع منتدى عكست مرايا الخزي قبح وجوههم// والمالكيُّ من العفاف تجرّدا فالأعظميةُ حين أبصرَ رمحُها// ظلماً تمادى في البلاد وعربدا زأرت فردّدت الرماديْ خلفها//وعليه سامراءُ قد رفعتْ يدا وتجنّد الفرسان في أنبارهم// والجرحُ والوجعُ القديمُ تَجَنَّدا وإذا الرصافة رفرفتْ راياتُها// ودم الشهادة في شوارعها بدا وإذا امتطى خيل الأماني واثقٌ // والشوق للماضي العريق تجددا ستجوب أسراب العراق فضاءها// ليغرد القلم الحنين وينشدا الشاعر أشرف حشيش أقتبسها كلها لروعتها دمت شاعرا مبدعا