رد الأستاذ عبدالرسول معله
على قصيدة أمنية على ابواب العام الجديد/عواطف عبداللطيف
[frame="12 90"]الأديبة الكبيرة عواطف عبد اللطيف
وعدتك أن أعود برد يليق بهذه الفريدة وطال علي الوقت فخفت أن أوصف بالنكوث فها هو ردي ولكن اعذريني إن إن كان أقل مما تتوقعيه وذلك لجفاف نبعي ونضوب دلوي وها هو قلمي اليتيم الفقير أتاك ببعض ما التقطه من أشجاري الذابلة فعساه يروق لك فهو جهد المقل
تحياتي ومودتي
يا بنتَ بغدادَ هذا الشجْوُ يُضْنيني = ويَسْتفزُّ احتراقاً في شراييني
ليتَ الدموعَ التي في العينِ نخزنُها = تروي قلوباً على بُعْدٍ تناديني
وتسألُ اللهَ صبراً في تغرّبها = كيما تعودَ إلى الأوطان ِفي الحين
عانتْ من الألم ِالفتّاكِ ما عجَزَتْ = عنهُ الرجالُ فنادَتْ مَنْ سَيُشْفيني
وما دَرَتْ أنَّنا في النار ِمن زمنٍ = حَرْقٌ بنار ٍوذبْحٌ بالسَكاكين
وأرْضُنا بيد ِالمُحْتلَّ قد وُضِعَتْ = والحكمُ صارَ لأغراب ٍمَلاعين
حتى الأشقـّاءُ قد ماتتْ شهامتُهم = والجارُ يسعى لثأر ٍكالشياطين
هذي هيَ الحالُ يا روحاً معذّبةً = أنا المعذّب قولي مَنْ يُداويني