فناننا المبدع وشاعرنا عمر مصلح مساء معتق بعبير السعادة والأمل
وشكرا لعودتك الجميلة التي نثرت من خلالها كلمات رائعة ..
توقيعي: (عِـراقِيٌ مُغـْتـَرِبٌ في بَغدادَ، مُقـَيَّد على قـَيْدِ الحَياةِ سَهواً )
من له حاسة فنية عالية هو من يشعر بالاغتراب وهو في وطنه لانه يستشعر ما يدور حوله و يتفاعل معه حد الثمالة .. وهذا ما يجعل ريشتك وقلمك ينحت الجمال دوما .. ولعل هذا المعنى كانت أول ما شد انتباهي لكتاباتك و وأولها كان نص (رسالة إلي ) فقد وصفت العودة من الغربة للوطن لم تنهي هذه المعاناة وبقيت الغربة تسكن ذاتك المتألمة على الوطن ..
عندما ذكرت التوقيع صدقا كان من باب الاعجاب بريشتك التي دوما تعكس الواقع بطريقة مختلفة وتصور الموقف بطريقة مميزة .. فمثلا اذكر تطبيقك لفكرة تعكس قناعتك ورؤيتك من خلال قطع دمنو فكانت صرخة من اعماقك تنطلق تردداتها من خلال حركة القطع التي حركتها بذكاء .. وتعبيرك كان اكثر جمالا وابداعا ..
فتمنيت لو اخترت تصميم ونثرت حروفك الباذخة عليه .. ليقرأه كل من يمر على مشاركة من مشاركاتك المميزة ويتوقف مليا أمام معالم الوانك .. وانطلقت من مقولة لك : الشعر والرسم والمسرح فنون تتلاقح وتتماهى .. تستفز الواحدة الاخرى لابتكار صورا جديدة .. فأرتّل أوأحدو أو أنصهر حرفا او لطخة زيت
وطبعا كان رأي وعبرت عنه .. واشكرك على اهتمامك وردك ..
تقديري لك واحترامي وبيادر من ياسمين الشام
مودتي المخلصة
سفــانة