هنا يحضن القلب أشواقه
كما لو رماد نغص به
كمالو فضة الماء تنتظر المستحيل
كما لو نجمة تتساقط منذ قليل
هنا أمل تشعر أنها لم تقل شيئا بعد وأن هذه الزاوية ما زالت في اولها
فلماذا ايتهاالنهايات تفتحين اشداقك للرحيل
لم تزل وفود النور حاملة سلالها لتملأها بنخل العراق وماء دجلة أم البساتين
لا بد مما لا بد منه
أوشكنا على النهاية ولا بد من إسدال ستار النهاية الأليمة
ما يخفف عنا الويل والثبور هو أن التقاطر سيببقى دفاقا في نبعنا المعطاء
واننا سنعانق نصا جديدا ما ونقرؤه ونقدم آراءنا على طبق من النقد البناء والود الصافي
شكرا لك المبدعة الكريمة أمل على هذه المناحة التي جعلتني مع جزني نعاقر الوقت بصمت
مساء الخير