اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد قبل قليل .. اِنطلقت من حنجرتي غصّة خرساء... سخيّة تماما كـ صمت البحر حين تغادره الأمواج الرحيمة مرّ في كأسي وجهكَ الجميل سأشرب صوتكَ ...صوتكَ فقط نخبَ أعماقي المهزومة دعني... دعني أفتح باب الشفاء أتسلّق سلّم وحدتك جرحا تلوَ آخر ، وأحبكَ ...حدّ البكاء // وأعود بعد غياب...وأعلم أن قلبي ماغاب أعيدُ قراءة القراءات...وأبحثُ عن إسمي بين الأسماء آه...عفوا أنا لم أقرأ كما فعلتم بسخاء...لكنّني بكيتُ حين رددتُ مع نفسي : (عبثاَ أحاول أن أمنع دمعتي ,, عبثاَ أحاول أن أخفي وجعي ,,) ففي غربتي...لاشيء يشبه غربتي ولا شيء يملأ فراغاتي المشدوهة عند مفترق التيه إلّا وجه أمــي وأمـــي !! من قال إنك لم تقرأين كنت في القلب بين الحرف والحرف تتواجدين كنت الفرحة كنت الأمل كنت عصفور الصباح وأنت تغردين لا شيء يملأ فرغاتي المشدوهة لا شيء يسكن وجعي غير اشراقة وجهك ووجوه المحبين أنا لم أقرأ...لكنني اِبتسمتُ للمدى وللضياع وللأملِ في آنٍ معا حين رددتُ مع نفسي: (أصارع موجَ البحر أقتحم أسوارَك أتناثر بين مساماتك !!!! أختبيء فيك ) ما أعظم هذا الكون الآمن الأمين فيكَ ما أعظم صبري ما أوجع الحنين ألوذ به في غربتي ما أشهاه ! أنا لم أقرأ...لكنني قررتُ أن أبوح (قبل أن يأخذني دفء الشمس ويلفح حريقُه وجهي وتصيبني الحمى) فحفظتُ (تقاطرها منه) عن ظهر قلب لكنّني لم أبح بعد.... ويح قلبي...أنه أخرسٌ في حضرة الوجع البديع ! ويح قلبي عندما يتقاطر اللؤلؤ على الخد الجميل ويح قلبي عندما يتقاطر الحرف ليجعل من الغصة أمل ومن رؤؤس الليل قناديل ألملم بها أوراقي عندما يدق جرس الصبح إيذاناً للرحيل لكِ عيوني محبتي