أيها النبعيون الكرام
أيتها النبعيات الكريمات
طوال أكثر من شهر ونحن نتقاطر على نص "أتقاطر منك" لمبدعتنا الغالية عواطف عبداللطيف وننهل منه العذب الفرات وقد شارك معظم الأعضاء في إبداء الرأي حوله من قراءات مطولة إلى سريعة مما جعل النص أقرب إلى نفوسنا وأكثر حميمية وجمالا كما لم يخل الأمر من حضور الشعر ومحاكاته مما أضفى على الجو جوا شاعريا حيث اختلط النثر بالعمودي بالتفعيلي بالعامي الأمر الذي جعل من الزاوية بستانا خصيبا يضم مختلف الزهور والعطور ومرضيا كل الأذواق في نبعنا الكريم ..
بمناسبة انتهاء مدة الزاوية التي" كنت رئيسها للفترة السابقة دون انقلابات أو ثورات" أشكر الجميع على مساهماتهم الفعالة التي جعلت هذه الحلقة غنية بالأفكار المتنوعة حيث أبدى المساهمون آراءهم من وجهات نظر مختلفة لكنها أجمعت على أن هذا النص عمل أدبي عالي المستوى الفكري والفني والجمالي...
قريبا سيقرر نص جديد ونجوب في رياضه باحثين عن الفائدة والمتعة.. فالأدب يبقى ديوان الروح من المهد إلى اللحد
دمتم سالمين وسالمات