الأستاذ عيسى بن محمود
أجهضت ومضاتك وأجهض تعبهُ من الدنيا فأشقانا نحن الذين نتدفق رغماً عنّا في بحر الحياة.
عاد من الغربة بعد أن لاكته وبصقته على تراب الوطن ( بقايا مضغة) لكنه اكتشف أخيراً أنه عاد إلى غربةٍ أخرى وما أقسى الغربة في الأوطان!.
هل كان جميلاً حقاً ، أم أنه كان - فقط - أكثر جمالاً منهم؟ هل فاتهم الإفطار في الإجهاض الرابع فانتهكوا حرمة اليوم الآخر أم أنهم اعتادوا التلكؤ بطبيعة الحال؟.
في الإجهاض الخامس : هذا هو فؤاد الشاعر ( فارغ) وما أثقله! ، وفي السادس.. لن نتغير ، ما زلنا رغم أنوفنا ننبهر أمامهم، ونجبر أنفسنا على ممارسة الغباء بشكل دوري.
أستاذنا القدير
أبدعت كالعادة
تقديري واحترامي العميقين