اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد ــ مازلتُ أذكر وجه الصباح الكانوني ...حين داعتبه خيوط ذاكرتي والإلتماعات ـــ أمازلتِ تبتسمين؟ ــ في غيابك لا أجيد سوى الابتسامة ــ لأنني لا أجيد الغياب إلّا فيكِ ــ أتركْ بعضكَ في جيب ذهولي...لأبقى على قيد التأمل ــ تعالي ــ ليس قبل أن نلعب (طرّة كِتبة) ـــ ههههههه لِمَ لا ؟ هاتِ قلبكِ ـــ ألا تعرف أن القلبَ ذو الوجه الواحد لا يقفز بعيدا عن الضوء المسافر ؟ ــ دعيه يتنفس ...لا تتركيه مكتوف الشجن ــ سأطرقه على سندان الوقت حتى يتحطّم ببطء...ببطء ــ ستطرقينه إذاً بين الهسيس والهسيس حتى يلين ويسقط ! ــ مخبول...من علّمك؟ ـــ بل مزيون ...من سيخسرني؟ قَذَفَتْ ابنة الحداد.. برميلاً من الـ C4، في الهواء، وتساءلتْ: (طـُرَّة كِتْبَة)؟. آنستي المؤبدة: ألـ (طرة والكتبة) لهما وجهان.. ألأول ابتسامة رضا، والثاني ابتسامة قهر وأنا غياب في سجل الوفاء لذا مورِسَت عليَّ لعبة الحظ هذه فأطرقت صامتاً، ورأسي على السندان علِّي أستطيل، وأكون مزيوناً كي أربح المزيون، وأحصد جائزة رضاه.