وهلى أهداب الوجع رست المملكتين .. وتارجحت الذات بينهما .. و استوقفت الفارس السارح في فضاء حر .. فلم يعد في الحاضرعلامات تميزه .. ولم يعد الماضي سوى ذكرى ولكنه خالدة .. ولكنها كثيرا ما تحرك في دواخلنا الأسى والامل عندما نتجول بين الحاضر والماضي .. فهي تزيدنا تأكيدا أننا نعيش في زمن الفشل والانحطاط .. فهل سنستمد من هذا الماضي افضل شعاعه و نجعله انطلاقة لما هو أفضل ؟؟ كلمات حملت هموم قلم و أحلام امة .. تقديري لقلمك الباذخ مع بيادر من ياسمين الشام
سفــانة