أيُّ غريب الدار نُكلم فنقبض على حجر يتلعثم عبقا , يكلم أرجاء المدينة يتنفس غضبا , وأي حلم للمنافي ويشتهي منا حطبا , ورفض أن ينادي لغير سواه هربا , سوى قطرات مطر تنجز شرخاً يتقاطر منه عطر حبقا ..... طبت بجمال ما ناغت به اناملك العشر ذاك الحجر فأنطقت منه حروف معتقة برائحة الياسمين , ود وتحية