لحكايات زمان قيّم ومدركات قد تصلنا فور البدء بروايتها ولكن غالباً تكون نهايتها مغلقة ومحدودة الفكرة غير متشعبة مهما اختلف الاسترسال في سردها .. وليس لي فضل في هذه الحكاية وغيرها من الحكايات التي ستأتي بإذن الله الا في طريقة السرد والروي...
مغزى الحكاية:
كان أهل القرية أناس بسطاء طيبون لا يكذبون ولا يأكلون المال الحرام ولهذا كانوا قريبين الى الله .. وكان دعاءهم سريع الإستجابة ولكن !
حين أعلن الوزير الأخير عن ضريبة البيضة ومن ثم دعوتهم لأخذ ما أعطوه لبيت المال من البيض هنا بعضهم أخذ بيضة والأخر أكثر فأكثر وهكذا دخل المال الحرام بطونهم ففسدت العقول والقلوب .. وابتعدوا عن الله
هذا هو معنى الحكاية ولأمي رحمها الله حكايات أخرى كثيرة سوف تأتي ..
محبتي