صَحّي الشعورَ إليّ إنَّ قصائدي
تاريخ ُ حب ٍّ بالوفاء ِ مُعمّد ِ
لا تقرأي أبياتها ببرودة ٍ
والقلب فيك ِ بثلجه ِ المتجمد ِ
أستلهمُ الأفكارَ فيها مِن جَوى ً
نيرانهُ في خافقي المتوقد ِ
لو كنتِ حقا ً تشعرين بلوعتي
لقرأتِه ِ بضَراعة ِ المتعبد ِ
لكنني بَعد َ السنين ِ جميعها
وكأنني أشدو لصخر ٍ جامد ِ
لم َ لم تتوهي في الغيابِ مع المدى؟
قد كنتُ وحدي زاهدا ً في معبدي
أيقظت ِ حبّي بعد أنْ خدرته ُ
فجّرتِ بي بركان شوقي الخامد ِ
لم ْ ينقشعْ عنك ِ الضبابُ وإنما
لغزا ً رجعت ِبخافق ٍ مـُترددِ
ماذا أعادك كي يفيق تلهُّـفي؟
كالأمس من فانوسه ِ كالمارد ِ
هذا التلاقي بات َ يأفل ُ نجُمه ُ
والريح تدفعنا لعهد ٍ بائد ِ
فلتستقي روحي من الشعر الذي
ما زلت ُ أبذره ُ بحبي الخالد ِ
فترين فيهِ طيوف ذكرانا على
عهدٍ طوانا واكتفى بمشاهد ِ ..
فيها قليل ٌ مِن زهور ٍ مسّها
قرْح ٌ وقد مُلئت ْ بشوكٍِ سائد ِ
فأنا وأنت مع الزمان بقسوة ٍ
كنا الجناة على الهوى بتوحد ِ
إنـّا جميعا قد هدمنا جسرنا
فهو الدمار لأي شخص عائد ِ
إني لأرثي طول عمري حبنا
بمدامع ٍ أذرفتها كقصائد ِ