فأين الفكرة ...أيتها السيدة الجليلة
أن تستلب حرية الأنسان بزخرف من القول،وبجشع النفوس العليلة،وبفكرة ظاهرها الموت وباطنها العذاب،وأنا أنظر إليك وأنت تقرأين من ديوان شعرك في عمان-جبل اللويبدة ربما قبل عام في حفل تأبين صديق لكم ،عندما فاضت العبرات فما استطت لها منعاً...وأعتذرت عما لا أعتذار فيه. نعم ...بغير ما حرية نستشعرها كما نتنفس،فلا راية تعلو ولا إنبلاج فجر...إنما كذب في كذب..