قالت : فكيفك بعدي ؟
قلت : يا ظمئي
قالت : فما بال جندُ الشوقِ ، لم تجئِ
لم تدرِ أنّي عظيمُ العشقِ ،
ماردُهُ أتى بها
فاستوت ورداً بمُتكئي
ظنتْ
- لتنكيرِ أحضاني –
بمخدعها ،
فكشّفتْ عن غَريرِ الحُسنِ
كالرشأِ
فقلتُ هذا أنا
ذي بعضُ معجزتي ،
حتى استقرتْ بصدري
قلتُ: فاختبئي
يالهذا الألق المعنون بالجمال
المفعم بالكلمات الأخاذة للألباب
دمت أخي
مشرقا
متألقا
مودتي