عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2013, 11:56 PM   رقم المشاركة : 10
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ألغجر.. في مآل العَرْض

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
يطلق العراقيون على أقوام الغجر التي تسكن العراق تسمية (كاولية )، وهذه الكلمة ترتبط في ذهن وسلوك العراقي بالرقص والغناء والبغاء وهم يمثلون حلقة مهمة في حياة العراقي العاشق للطرب والكيف


وهناك الكثير من القصص والحكايات فالمرأة هي المحرك الأساسي ودينمو الحياة عند الغجر
وكان العراقيون قبل ظهور التلفزيون يدعون الغجر لاحياء حفلات الزفاف أو مناسبات الختان على الهواء الطلق حيث يقدمن الكاوليات الرقص والغناء لقاء مبلغ معين.
تشكل الأغنية الغجرية رافداً مهماً من روافد الأغنية العراقية، بل أن المطربين الغجر هم رديف للمطربين الريفيين، ويندر أن يُحيا أي حفل ترفيهي من دون أغنية غجرية، وأسماء الاغاني محفورة في ذاكرة العراقيين، وراسخة في وعيهم، بل أن بعضهم لا يعرف أن أصل هذه الأغاني الترفيهية غجرية لأنه يظنها جزءاً من التراث الغنائي الريفي في الأقل. ومن اهم هذه الاغاني اغنية "معقولة القلب ينسى هواكم... انتو احباب قلبي ما نساكم" والتي تنسجم بتصويرها مع الجو العام للدمار والخراب الذي لحق بقرى الغـــجر.
الفنانات الغجريات نجحن في ان يصبحن نجمات لامعات في سماء الفن العراقي مثل المغنية الغجرية حمدية صالح وفرقتها، وهذه قدمت بدورها بنات الريف أمثال سورية حسين وصبيحة ذياب وغزلان. وبرزت الراقصة الغجرية ملايين على خشبة المسرح العراقي أيضاً

من خلال القصة التي كانت من أرض الواقع لتعكس سلوكيات الغجر
همسة
(إنك منذ صغرك تحب الصوت الجميل )


دمت بخير

تحياتي

سيدتي الأغلى .. تحية وطن
نعم، منذ صغري وأنا أحب الصوت الجميل، وقد تكون ( رهاب ) هذه إحدى أسباب ذلك، كونها انطلقت بصوت ممتع جداً.
وبالنسبة لاسم الـ (كاولية) فهو يعود - وفقاً لدراسات كثيرة - إلى مليكهم (كاول).
ومن مهنهم المحدودة.. التقاط الطعام والصيد إضافة إلى خبرتهم في الحيوانات والمعرفة التقليدية بطب الأعشاب. كما يشتهر الغجر في الدول الأوروبية بأعمال السرقة والاحتيال والتي غالبا ما تتسبب باضطهادهم من قبل الشعوب الأخرى، وفي السابق كان يمكن تمييز الغجر سهلاً بسبب أنماط لبسهم الغريبة، ولغتهم الخاصة، فقد كان النساء يلبسن الملابس الفضفاضة المزركشة، ويتخذن زينة من الحلي المختلفة بشكل كثيف ولافت، ويضعن على آذانهن حلقات كبيرة من الفضة مع تزيين الوجه وإسبال الشعر الأسود على جانبيه، أما الرجال فيلبسون الملابس المبهرجة متعددة الألوان إضافة إلى وضع لفافة حول الرقبة.
ومن مهنهم في العراق، إضافة إلى الغناء وتجارة الجسد.. ترميم المقتنيات والأدوات المنزلية الزجاجية، وكانوا يسمونه ( خياط الفرفوري).
ممتن لإغنائك الموضوع بمداخلتك المتميزة سيدتي.






  رد مع اقتباس