الموضوع: مكعبات الحنين
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2013, 04:09 AM   رقم المشاركة : 10
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مكعبات الحنين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

أهفو إليك كيمامةٍ فرشت أجنحة الشوق لتطير الى بهاء طلعتك المتوضئة بنحر الفجر, أرنو كنرجسة يمطتيها التيه ليرمي بها في أحداق دمع عابر, ليصيغ صوتك القرمزي المعتق بروائح كينونتي الأولى في أغشية أحلامي العذرية, واضعاً في رحم الغسق نطفتي المقدسةعند مواقيت الصمت في مهج التجلي.
أيها المتمايس على خيوط ارتحالي, المتراقص على شفير البقاء.. إليك أكتنز عفتي في جدران أغدرة من ضياء, وثلوج من عبق ابتهالات المشاعر.. المتناقضة حد الهذيان.
أحمل جنوني, ظنوني, مجوني, وعناقيدا من كرم انشطارات الوجد عند المساء.
إليك أحمل حقدي المغلف بداء العشق.. أحمل هماً تقطّر في وعاء السلام شرابا من مدام الصبر .. .
أحمل أناي المتشحط بنجيع البهاء, المشبّع بماء الشفق, أرتلة بآيات حب تمايدت لواعجه مع أفنان الهوى ليمتشق شفرات هواجسي, ليعتنق أجفان السراب الملتحفة صدر أغنية سرمدية الإيقاع تهجد في مكعبات الحنين.



فاطمةالجنوب

قبل أن أرسم صورتي على هذا النص..
أود التأكيد على أن الـ (كاف) هنا اتخذت شرعية التشبيه، عندما تخندقت في هذا النص المقاتل
ثم أطبع قُبلتي على جبينه، كونه نص خاطرة برتبة قصيدة نثر
وهنيئاً للاستعارة مكانها.. إذ كانت الكاتبة تعي كرم الصورة، فأكرمتها.
وكيف لا!.
بعد أن أكدَّت فاطمة المفطومة على حب الحرف.. أن الأنهر تجري من الجنوب تسقي الروابي والتلال.
محبتي وبالغ اعتزازي.






  رد مع اقتباس