جميل داري
بمئتي بيت قوّضت البيوت فينا بما فيها...
بصخبها....
بمواسم قيظها....
بعتمة غيومها...
بمسحة كآبة أهلها....
بنوبة خلاءها ودمارها...
بدواليبها السّديمة....
بدسائسها المتقنة....
وليس لنّا من بدّ في اطلاق زفرة مكسورة على دنيا لم تعد كما عهدناها....
وحكّام مارسوا المآسي بالكراسي...
وظلموا...
واستبدّوا ....
وطغوا......
195- فكم مرة حاولـت هجـر قصيدتـي
ولكنهـا تـأتـي.. تـصـر... تقـاتـل ...
وقد أصرّت قصيدتك يا جميل وأتت لتفضح عالما يحفره الصّمت ....وتذبحه الآهات والوجع
كنت رهيبا يا جميل في معلّقتك كما أسلف بالقول صديقنا الرّائع رياض فكيف عاودت شعرنا نوبة الشّنفرى