الى صديق يتموقع في القلب ويحيل الى اقامة محدودة في الزّمن في وهم ما يآزرك به من كلام أو مواقف....
أو
الى قلم وورقةوهذيان وفضفضة نقيم فيها ردحا من الزّمن لننسى غصصنا وحاجتنا وعدمنا وهواجسنا وكلّ الذي حلّ بنا
أو
عزلة في مكان هادئ تتحوّل فيه ظلمة النّفس الى نور ...
ليلى ما أصعب أن نجد ملاذا لانفسنا في غيرنا .....فقد علّمتني الحياة فيما علّمتني يا ليلى الحبيبة أنّ ما حكّ جلدك مثل ظفرك ....
ولكن بعض التّوهمات تفتح الآفاق رحبة .....والصّداقة هي وهمنا الجميل الذّي يسكننا ونصدّقه ....
شكرا لهذا المتصفّح العميق الموغل في النّفس ....أبدعت هنا يا ليلى