يادعد
من عطر حكاياه مرّت امرأة وقّادة
فأغرقته في متاهات سحرها ...
فأهدته دندنة حرفها عبر موجات عطرها...
مثقّلة بنار المسافات... ورهق البعاد ...
اقتحمت أغوار روعته وقرأت أسراره...
فزرعت في شغاف نفسها الأمل ونفثت في روعه النور...
من نفسها ينبع المرح والغبطة مضطربا ...
لكنها تكتّم رمقها في عينيها الكسيرتين فتستقرّثم تطرق ملياً ...
تطالع وطن السّعد في مدى مراتع الغزلان...
ثمّ تعود لتتأمل روحها...
عبر نجوم الليل في سماء السراب...
لتصوغ من عطر حكاياه أشلاء حكاية...
فتكتب ما تشاء عبيرا بنكهتها.
ألا فصوغي ماتشائين
يادعد ونحن ننتظر
جمال الهطول
لك.gif)