قيلت في العشر الاواخر من رمضان عام 1430 هـ
2009 م
ترْحالُ الرُّوح
ِ
هامتْ يتوَشَّحُهَا الصَّيْفُ = روحٌ كنسائِمَ تشتفُّ
رحلتْ والشوْقُ بعينيْها = والصُّبْحُ يُناغِمُهُ الطيفُ
بخشوع ِ العابد ِ هائِمةً = والجَفنُ يُراودُهُ الطرْفُ
نشْوَى كالبحْر ِتُداعِبُها = أمواجُ حَنين ٍ تلتفُّ
يا ليلُ السُّمَّار ِ تجَلَّتْ = فِيكَ الارْواحُ وَلا حَيْفُ
قدْ صارَ أنيسُكَ قرآناً = وسَبايَا عِشْقِكَ تصْطفُّ
ما كانَ رَحيلُكَ هِجْراناً = لكنَّ الوقتَ هُوَ السَّيْفُ
يا ليلُ الشوْق ِأتى غدُهُ = ونياط ُ القلب ِ لهُ تهْفو
سَتظلُّ كرومُك وارفة ً = يا شَهْرَالخير ِفلا خَوْفُ
لكِنَّ وَداعَكَ مَغفِرةٌ = وغسيلُ قلوب ٍكيْ تصْفو
وَجَوائِزُ فوْز ٍ مُغدِقة ٌ = فِي يوم ِالعيد ِلهَا صَرْفُ