الرّاقي الوليد دويكات
مرور عميق ....
فالكتابة يا أخي الوليد فرضت عالما افتراضيّا رهيبا أصبحت فيه العلاقة تحاك بالكلام السّاحر من خلال أجهزة تديرها الأقمار والأزرار ولم يعد للصّدق فيها نصيب ....لذا وجب الحذر ووجب الإنتباه وعدم الإنسياق.....
وقد تكون خاطرتي خطابا ليس منبثقا من تجربة شخصيّة بالضّرورة ولكن هي من واقع وظاهرة فرضها عالم المعلوماتية ليلقي ظلاله على العلاقات البشريّة التي أصبحت مصحوبة بكثير من الحذر....وليحيك علاقات وهميّة قد نصدّقها فتورّطنا وتصنع آلامنا من آمال موهومة
شكرا سيدي الوليد لمرورك الرّاقي