لست مع هذه المقولة الموروثة جيلا بعد جيل كونها جاءت تفسيرية لواقعات الحياة وليس مقدمة لأمر ما سوف يجري
فهي لاحقة وليست سابقة
إنها قيلت هكذا كما أرى وصفا لاغير وتأتي مع جدلية الصراع الأدبي بين الرجل والمرأة
فمن كان مشهورا منهما فشئ أكيد أن يكون للآخر وجود في حياته
وإن صحت فتصح أيضا عبارة وراء كل عظيمة رجل عظيم
والعظمة كلها لله رب العالمين
وهنا في خاطرتك أرى حرفا حلوا وجميلا ولكن لماذا تظلم المراة الحبيبة أيها الرجل
فالقلب رحيم حتى مع آخرين لانعرفهم وهذه قمة العظمة فكيف بحبيبة لنا
لاتظلمها إن أردت العظمة ودع عن بالك أن الفضل لها فكما أسلفت لك ان المقولة لاحقة وليست سابقة
تحيتي إليك وإلى جمال روحك وقلبك
تسلم