اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر طلبه الحمامة فى طيرانها، مرت فوق عشها القديم.. راودها حلم سبق أن عاشته، هو هناك.. يهدل ويلقى فى فمها الطعام، ويترك حبات قلبه على فمها فيخرج من بيضها الصغار.. يوما ما طاردته رصاصة، لم ينج.. تهدم العش.. غادرته مجبرة.. هى الآن تعايش غيره.. تسمع هديله، يلقمها حبوبه، ويترك حبات قلبه على فمها فيخرج صغاره من بيضها.. تطير معه فتعبر فوق عشها القديم فتأتيها رياح الذكرى قوية تلقى بها بعيدا حيث عشها الجديد. ومن الحكايات ما قتل.... ماهر طلبه الحكاية عن الحمامة تحيل الى حكايات .... والومضة منتقاة بدقّة ومهارة.... وأسلوبك القصصيّ له فنيّات وتقنيات تشدّ القارئ.. تقديري الكبير لفكرك ووجدانك الرّاقي...
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش