تتوغل دهاليز الغيـاب بالأحشاء والعمر ملّ حياكة ثوب يستر عورته فتتكـدس المشاعر والقلب شعلة من حنين تنثال عبر الأوردة لتعمد بقايا من نشيج تدثر بعباءة الصمت آآآه من وجعك أيها الغيـاب حين يمتد بنا لخاصرة حلم اندثر كل الورد لقلبك
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )