ذات مرة كنتُ محررا بجريدة رسمية - رغم حداثة سني حينها - فطلب مني رئيس التحرير ريبورتاج عن مجموعة قرى مجاورة لبلدتي فبدأت الكتابة عن بلدتي ..
واسمها "عين السودة " فكتبت كثيرا واسترسلت في الكتابة وكان بعض كتابتي شعرا أذكر منه هذه الأبيات ..
عين لها روع السواد ودمعها .. من كوثر تنهلُّ منه الأدمعُ
والأيك ملتفّ على جنباتـــــــها .. أغصانه تجثو وحينا تركعُ
هههههههههههه وبالتأكيد اشتاط غيظا رئيس التحرير وقال (يا أفندي أنا بدي تكتب عن النشاط البشري والموقع والزراعات وعدد السكان وأنواع المواشي وأنت قاعد تتغزّل بضيعتك ههههه )
أخي الحبيب المهندس سامر ذكرني هذا البيت الرائع بتلك الحادثة وأحببت أن أرويها لك والعذر للإطالة ..
والأيك في حينهـــا تلقـــاه منحنيـــــاً ....... أغصانــــه بعضــــها ينمــــو ويحتـــــــــــــــربُ
نص جميل ولكنني أستغرب نشره هنا وليس بالعمودي ..
لك المحبة أيها الشاعر