شاكر السّلمان
ماذا يقول بحر لمحارة والهوى بينهما يسري ومروج الرّوح فسيحة وعبير الرّوح تهيم منه الرّوح والجوّ ريعان أعطر.....
بالأمس رأى البحرغسقا واليوم رأى محارة توشوش ...
مخملا يسيل ويرتاح على مرافئه....
يترنّح على ناصيته.....
غرقنا تحت صليل حرف أزرق قلت يا السّلمان أنّه ليس لك.....
فهل نمنع قلوبنا من التّرنّح يا أخي شاكر....
وللقلوب أحاديثها وبالأزرق....