اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي أتذكرين؟ هنا حيث الألم غنّى جلست على شاطئ أفكاري أغرّد ألحان الماضي الكسيح وبين الورد والشوك توقف الزمن صمت يتلوه صمت همس أيوب في أذني: أتذكرين سيدتي حين غنينا والجرح نازف وما بكينا والثغر قرنفلة تبسمت فناجى الليل القمر وحاكت الشمس النهار أتذكرين حين ارتديت عباءتي فتغير الزمان في موسم الحصاد وكنتِ من أعاد البسمة لثغر بنلوب حين عاد إزيس من شاطئ المغامرة أتذكرين سيدتي أنّك في الارض الحبلى زرعتِ شجرة وطفلة وسكبتِ عطر الجمال فغادر النسيم أتذكرين سيدتي أنّك امتطيت السحاب ولوّنتِ قمم الجبال ولولاك ما غنّى الربيع لِمَ سيدتي أعلنتِ الحداد؟ والموت قبلة نائمة تتوسد الأحلام والدمع في غيبوبة ملّ وجع الأيام رأيته عازما على الانتحار بوركت غاليتنا وهذا النص الرائع بالمقارنة مابين عباءة ايوب وصبر بنلوب بانتظار زوجها اوديسيوس من مغامراته ليضع البسمة على ثغرها بانتقامه ممن أذلوها بغيابه هذا الربط بين حدث مضى بصيغة خاطرة يوحي بأن الصبر على ما يلم بنا هو مفتاح السعادة التي ننتظرها راقت لي هذه الخاطرة لك مني تحية الإخاء الصادقة ملحوظة: إزيس هي آلهة الطبيعة في العهود الغابرة
[SIGPIC][/SIGPIC]