خسائر
كلُّ مَنْ قد عشقوا
ينتابُهم حزنٌ
إذا أحصَوا خساراتِ الهوى
إلاّكَ ؛
فالفرحةُ تنتابُكَ إنْ أحصيتَ
بالحبِّ معي
كمْ قد خَسرْنا من نوى
،
،
،
عشرة
قلتُ: دَعني ؛
لا تراوغ ْ، لا تحاولْ
إذ ْ أباحَ الشرعُ مثنىً و ثُلاثًا و رُباعًا
و أنا عشرُ نساءٍ في حياتِكْ
فلماذا يا أميري نتجادل ؟
قال : مهلاً، فلنحاولْ،
قد نجدْ للحالِ حلاًّ أو تحايُل
قلتُ : فاسألْ
قد تجدْ حالاً مماثلْ
،
،
،
صفر
قالَ: سيّان إذن الواحدُ و الصفرُ
إذا ما غبتِ عنِّي
فكما الواحدِ
يغدو عنديَ الصفرُ بِِعَدِّيْ
لا تجافي قلبَ صبٍّ
قد قضى عمرًا مضى
بالصَّبر حينًا
و يُمَنِّي النفسَ حِيْنًا،
فإذا ما بتُّ وحدي
لا يُساوي قلبيَ المسكينُ
غيرَ الصفرِ عدّا
،
،
،
تسعة
سبعة ٌ أيامُ أسبوعِ المُحِبِّيْنَ ،
و أسبوعي بتسعه.
سبعة ٌأهواكَ فيها
و بِيَومَيْ راحَتي
يسكنُ قلبي حيثُ تأوي
و إلى عرّافةٍ قد تقرأ الفنجانَ
أسعى
و لطبِّ القلبِ أمضي،
سَمِعَ النبْضَ طبيبي
ذاتَ جُمْعه.
قالَ : لسْعَه !
،
،
،
غواية
كنتُ إذ أكتبُ حرفي
فلكي تقرأني يومًا روايه
فإذا بيْ أنظمُ الشعرَ لأنسى
أنني كنتُ الحكايه.
و لأنسى كلَّ أسبابِ الغوايه.
لم يكن شِعريَ يومًا
حِرفةً ليْ أو هِوايه.
فلماذا يا حبيبي
صارَ حرفي لكَ غايه ؟
،
،
،
زائر
كنتُ أخشى نومَ ليلي
خوفَ أنْ يأخذًني عَنكَ بَعِيدًا
جئتَني ليلاً بحلمي
صرتُ بالأحلامِ جذلى
كلَّما زرتَ عُيوني
و بليلي
صِرتَ عِيْدًا
،
،
،
ساعات
حينما أحصيتُ ساعاتِ عذابي بغيابكْ
كانت الساعاتُ أمضى
مِن سِني عُمْري وعُمْركْ
بمسافاتٍ بعيده.
نصفُ قِرْنٍ من غياب
و ثلاثون حضورٍ
في قصيده
قيدُ أمرِكْ
،
،
،
كن بقربي
يُصبحُ الناسُ على :
"صُبْحُك خيرٌ"
يا حبيبي
و أنا يبدأ ُ صُبْحي برجاءٍ
" كنْْ قريبًا "
يا بعيدًا عن عيوني،
يا غريبًا
كي يصيرَ الليلُ صُبحًا،
و قناديلَ سناءٍ
في دروبي
،
،
،
صمت
تفضحُ العينانِ سِرَّكْ
و أنا تفضحُني كلِماتي،
أغمِضِ العَيْنَين عَنِّي،
غضَّ طرفَك
يا حبيبي
كي أداري حُبَّنا
بالصَّمتِِ منْك،
و أُماري بشعوري و حنيني
و أغضَّ الحرفَ عنك
،
،
،
مكبّل
كنتُ قد كُبِّلتُ وحدي
بالهوى يومًا حبيبي
كيف قد كبَّلكَ اليومَ معي،
و ارتضى لك ما ارتضى لي
من جوًى ؟
صرتَ مثلي تسهرُ الليلَ تعاني
من هوًى
و تُمنّي النفسَ زورًا بالتداني
صرتَ مثلي
لا تبالي بالأماني
تجلدُ الليلَ بسوطٍ
من نوًى
،
،
،
عيد سعيد
عيدٌ سعيدٌ، أيها الغالي البعيدُ
عساكَ مِنْ عُوّادِ قلبي اليومَ
مِنْ بعدِ الرحيلِ،
فـَتحضرَ الأفراحُ فيكَ،
و يحضرَ العيدُ السعيدْ.
و يزورَني عمرٌ جديد.
و يغادرَ الحزنُ العتيدُ
منَ الشعورِ، منَ السطور.
و مواسمُ الحرفِ الصبوحِ
تجيءُ منْ خلفِ البحور
فيحلُّ في العيدينِ عيدٌ إثرَ عيدٍ
أيُّها الغادي العنيدْ
،
،
،
صفحة الولادات
فتَّشتُ في صُحُفِ الصباحِ اليومَ عنكَ
فلمْ أجدْكَ ؛
فَـرُحتُ أبحثُ عنكَ
في صُحُفِ الولاداتِ الجديدةِ
علَّني
فيها أراكَ اليومَ مولودًا حديثًا ؛
علَّني
فيها أطالعُ صورتَك،
أو علّني
فيها أرى ذاكَ الذي كم كان يومًا مخلصًا
و يُودُّني
أو رُبَّما سطرًا عليكَ يُدِلُّني
أو رُبَّما
في آخر الأخبارِ تصريحًا لمسؤولٍ خبيرٍ في الهوى
كم كنتَ أنتَ تُحبني !
،
،
،
كيف ؟
من لونِ بحرِ الوَجْدِ
أكتبُ حرفَ حبٍّي ناصعًا لكَ مُبهجًا ؛
كي تغرفَه.
و بطعْم مَلحِ بُحورِ شِعرِكَ صُرتَ تكتبُ حُبَّنا
حرفًًًًا كئيبًا مُزعِجًا
كي أرشفَه.
كيفَ اسْتَطَعْتَ ؟
و أنت تعلمُ كمْ أنا أهواكَ
يا مَن في سَنا روحي اتخذتُك منهجًا.
و الحبُّ في قلبي غدا مِلءَ الضمير
أ لمْ يُخبِّرْكَ الربيعْ ؟
ما كان هذا المرتجى
ارحل و دعني في لظًى
و إذا سُألتَ عن الهوى
اُكذبْ و قُلْ :
هذا الهوى لن أعرفََه
ما كانَ لي يومًا أنا أنْ عزفََه
،
،
،
مِظَلَّة
مِثلمَا الأمطارُ حبُّكْ
و أنا الوردةُ
أحتاجُهُ في كلِّ أوان.
فإذا لبَّى ندائي إن دعوتُهْ
لالتقيتُهْ.
إنما لو زارني في غفلةًٍ
أخرجتُ من قلبي مِظلَّه
و اتَّقَيْتُهْ
في ثوان
،
،
،
لو أتيت
لو طرقتَ البابَ يومًا
ذاتَ وعدٍ
منذ عقدٍ
أو أعدتَ العمرَ عقدًا
منذ عهدٍ
لفتحتُ البابَ حينًا
منذُ ألفٍ
للندى و الشمس ِحينًا
ذاتَ وجْدٍ
و غزلتُ الحبَّ للأيّامِ مَهدًا
ذاتَ سُهدٍ
منذُ ألفٍ
كي تراني أرتدي صبري بزَهو ٍ
منذ عقدٍ
،
،
،