لم تعد العمليّةالتّربويّة كما يتخيّلها من سبقونا مركبة تحمل خبرات ومعلومات من جيل الى جيل على يدي سيّدنا المعلّم قائد العربة الماهر الذي ترهب سياطه
والسبب ان الحقائق والمعلأصبحت في عصرنا هذا زاخرة بافحتمالات والتّصورات والإفتراضات
فأغفال تنمية القدرات لدى المتعلّم والإغراق في الإهتمام بالجانب المعرفي وتجاهل الجوانب الوجدانية والخلقية والجمالية لم يعد له مجال ونحن نفكّر في اعداد أجيال المستقبل لحاضر متغيّر ومستقبل غامض
فلم تعد اذن العملية التّربوية مجرّد وسيلة لإكتساب المعرفةبل أصبحت تتعدّاها
ولابد أن نتعدّى لبناء شخصيّة معاصرة لنشئنا قادرة على التّفاعل والتّعامل ولا بدّ من التّخطيط البيداغوجي الذي يستجيب لإشراك الطّفل أو المربّى في العمليّة التّربوية ليكون متأثرا ومؤثّراوفاعلا
فشكرا سيدي لطرحكم القيّم الذي وددت أن أعلّق عليه بأكثر من هذا المرور العابر