التّربية عمليّة يصعب منهجتها وتقنينها بهذه الدّقة....
فالوصفات الجاهزة قد لا يستقيم تنفيذها لأنّ حاجات المربّى في هذا الزّمن يختلف بين مجرّد قيمةنرغب في أن نوصلها أليه وبين حاجة فعليّة لديه في الإلتزام بها
وحصيلة التعلّم في هذا الباب يا صديقي الفاضل تتمثّل في تكوين سلوك مستقرّ ثابت بدرجة تخلق الحاجة لتعلّمها
ولابدّ من نماذج معتمدة لدى المربّى نفسه ترضي حاجته لهذه القيّم
بحيث لا بد في المجال الوجداني خاصّة أن يكون للفرد نسق قيمي مرجعي لينمي فيه خصائص نسق حياته ...
وشكرا لقيمة ما تطرح ومعذرة لمرور عابر فهذه المواضيع تتطلّب نقاشا مستفيضا وعميقا والوقت لا يرحمني شخصيّا للغوص أكثر .فتجربتي المتواضعة في الحقل التّربوي جعلتني أميل جدّا لما تطرح يا أخي هنا من مواضيع مغرية بالنّقاش والمرور العميق